[table:6d91 style="border-collapse: collapse;" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"][tr][td]
مرحلة
ما قبل الحمل
[/td] [/tr] [tr] [td valign="top" width="15"] [/td] [td valign="top"]
|
| تحول الرجل والمرأة إلى أب وأم يعتبر من مراحل التحول فى الحياة، لا يوجد وقت مناسب أو وقت غير مناسب لمجيء طفل للعائلة لكن الأهم هو رغبة الزوجين فى أن يكون لديهما طفل.
|
وقبل أن تصبح
المرأة حاملاً عليها أن تستعد وتعد نفسها لذلك، وأن تغير نمط
حياتها لما ستواجهه من مسئولية مع الكائن الحي الجديد الذي سيخرج
للحياة .. وهذه المسئولية فى بادىء الأمر هي مسئولية لا يكون للأب
والأم دراية بها، فما الذي ينبغي أن تلفت إليه المرأة قبل أن تصبح
حاملاً؟ أو ما هي الاستعدادات للحمل قبل حدوثه؟ 1-
تسعة أسئلة هامة:
تسعة أشهر من الحمل الصحي هي أعظم هدية يمكن أن تقدمها الأم لطفلها
المستقبلي، حيث توجد أشياء عدة ينبغي أن تقوم بها المرأة قبل
حدوث الحمل أو عند التخطيط له لكي يولد طفلاً صحياً ومكتمل نموه.
ويوجد للتسعة أشهر تسعة أسئلة يجب على المرأة التفكير فيها
ومعرفتها لكي يكون حملها بدون مشاكل أو اضطرابات صحية، وعلى المرأة
أن تسأل نفسها هذه الأسئلة لكي يتوافر لها المعرفة الكاملة.
- والتالي التسع أسئلة بإجاباتها حتى تستطيع المرأة الاستعداد
للحمل الصحي:
السؤال الأول- ماذا عن السكر وضغط الدم المرتفع؟
أ- مرض السكر:
وهو السكر الذي تصاب به المرأة أثناء حملها وليس السكر الذي
يصاب به الإنسان العادي، وسكر الحمل هو اضطراب صحي يحدث عندما
ترتفع معدلات
السكر
فى الدم نتيجة لعدم قدرة الجسم على إفراز الكم الكافي من الأنسولين
أو لعدم قدرته على الاستفادة الصحيحة منه.
والأنسولين هو هرمون عضو البنكرياس مسئول عن إفرازه، ويمكن الجسم
من تحويل سكر الدم إلى طاقة أو أن يقوم باختزانها على شكل دهون.
عدم علاج مرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم قد يؤدى إلى ضمور الأعضاء
بما فيها الأوعية الدموية والأعصاب والعين والكلية، وهناك بعض
الأشخاص المرضى بالسكر قد تحتاج إلى حقن يومي بالأنسولين لمنع
وتجنب مثل هذه المضاعفات..
المزيد عن الحقن بالأنسولين
المزيد
عن التركيب التشريحي للعين ..
قد تكون السيدة مصابة بالسكر ما قبل حملها (سكر الإنسان العادي
وليس الحمل)، وقد تصاب به أثناء حملها وهنا يُسمى
بسكر
الحمل (Gestational
diabetes) .. ومرض السكر سواء أكانت الإصابة به قبل أو أثناء الحمل قد يضر
بالجنين،
وسنعرض تباعأً أهم المخاطر الصحية المتعلقة به:
أ- مخاطر سكر ما قبل الحمل: 1- العيوب أو التشوهات الخلقية: السيدات التي لا تتحكم فى
ضبط معدلات السكر لديها فى الأسابيع الأولى من الحمل
..
المزيد عن مراحل الحمل
المختلفة، هن أكثر عرضة لإصابة أطفالهن بالتشوهات
الخلقية بنسبة تصل من 3-4 مرات عن السيدات غير المصابة بمرض السكر،
وهذه العيوب أو التشوهات الخلقية تشتمل على: تشوهات فى القلب،
عدم
اكتمال الفقرات القطنية، أو تشوهات فى المخ والحبل الشوكى.
المزيد عن
التشوهات الخلقية .. 2-
الإجهاض: ارتفاع معدلات سكر الدم أثناء حدوث عملية
الإخصاب،
قد يزيد معها مخاطر تعرض المرأة لفقد جنينها وحدوث الإجهاض.
3- الولادة المبكرة (قبل إكمال المرأة لأسبوعها الـ (37) من
الحمل): الطفل المبتسر الذي يولد فى ميعاد مبكر عن ولادته قد يكون
عرضة لازدياد مخاطر الإصابة بالمشاكل الصحية عند
الولادة أو حدوث إعاقة دائمة لديه بعد ولادته.
4- ضخامة الجسم (Macrosomia): المرأة المريضة بمرض السكر تكون أكثر عرضة لولادة طفل كبير فى
الحجم (4.5 كجم أو أكثر) والذي يُطلق عليه كمصطلح طبي "ضخامة
الجسم". ويزداد حجم الطفل نتيجة لزيادة نسبة السكر الزائدة فى دم
الأم والذي يمر إلى
المشيمة ومنها إلى الجنين. حيث يقوم الجنين بإفراز مزيداً من الأنسولين
الذي يعالج السكر ويخزنه على شكل دهون فى جسده، وتراكمها حول كتف
الطفل وجذعه الأمر الذي يؤدى إلى صعوبة الولادة عن طريق فتحة
المهبل وبالتالي التعرض للإصابة والمشاكل المعقدة أثناء الولادة.
5- موت الجنين قبل ولادته
(Stillbirth): على الرغم من ندرة حدوث هذه الحالة، إلا أنها تزداد مع إصابة
المرأة الحامل بمرض السكر.
6-
البدانة
والإصابة بالسكر: الأطفال التي تلدها الأمهات المصابة بمرض
السكر، تزداد لديهم مخاطر الإصابة بالسمنة ومرض السكر بالمثل فى سن
صغيرة جداً
..
المزيد عن إصابة الأطفال بمرض السكر 7- مضاعفات للطفل عند ولادته: ومنها إصابة الطفل حديث
الولادة باضطرابات فى التنفس، انخفاض فى معدلات سكر الدم، الإصابة
بالصفراء (اصفرار لون الجلد). ويتم علاج هذه المضاعفات، لكنه من
الأفضل تجنب حدوثها بالتحكم فى معدلات سكر الدم عند المرأة الحامل.
[/td][/tr][/table]