سجود صلاة السهو
فى اللغة : نسيان الشى والغفلة عنه
شرعا : الخلل الواقع فى الصلاة سواء أكان عمدا أو نسيانا
أنه تارة يكون واجبا وتارة يكون سنة ،
يكون السجود السهو واجبا ،إذا كان المصلى مأموما وسجد إمامه للسهو ففى هذه
الحالة يجب على الماموم أن يتبع إمامه فى السجود للسهو فإذا خالف الماموم
الإمام عندا بطلت صلاته ووجب عليها إعادتها
ويكون السجود للسهو سنة فى حالة ما إذا ترك المصلى شيئا ليس من أركان
الصلاة كتركه القنوت فى صلاة الصبح أو فى صلاة الوتر أما إذا ترك المصلى
ركنا من اركان الصلاة كالركوع أو السجود أوالقراءة فلابد من الإتيان به
ولا يصح سجود السهو لترك ركن من اركان الصلاة وإنما يكون السجود للسهو بعد
الإتيان بما نسيه المصلى من أركان الصلاة
ولقد قال صاحب فتح القريب فى الفقه الشافعى ج1 ص78 ما ملخصص : إن الذى يتركه المصلى من صلاته عمدا أو سهوا أحد ثلاثة أشياء :
(1) فرض ويسمى بالركن – ايضا –
(2)- سنه : اى بعض كالتشهد الأول والقنوت فى الصبح
(3)- هيئة : أى ليست بعضا كالتكبير فى الانتقالات ورفع اليدين عند تكبيرة الإحرام
فالفرض المتروك عمدا تبطل به الصلاة ، والمتروك سهو لا ينوب عنه سجود السهو
والسنه مثل التشهد الأول والقعود له والقنوت ... إذا نسى شيئا من ذلك سجد للسهو
والهيئات كالتسبيحات فى الركوع والسجود ونحوها لايسجد للسهو عنها سواء تركها عمدا أو سهوا
ما ثبت من أن النبى – صلى الله عليه وسلم – كان يسهو فى الصلاة وصح عنه
أنه قال : " إنما أنا بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكرونى "
دحر الشيطان وسد الخلل الذى قد يحدث فى الصلاة بسبب ترك سنة من سنن الصلاة أو زيادة شى فى الصلاة
أن يسجد المصلى سجدتين قبل السلام أو بعد السلام فقد صح الكل عن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم – وبعضهم قال : إن كان سبب سجود السهو نقصا فى
الصلاة سجد قبل السلام وإن كان سببه زيادة فى الصلاة سجد بعد السلام
