منتديــــات المـفيـــد

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.


إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


رجاءا لا يلهيك منتدانا عن الصلاة


منتديــــات المـفيـــد

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.


إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه


رجاءا لا يلهيك منتدانا عن الصلاة


منتديــــات المـفيـــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نـتـمـنـى لـكـم الإفـادة و الإسـتـفـادة مـع منتديـــات المـــفيـــد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nmer
عضو جديد
عضو جديد
nmer


ذكر
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 24/02/2009
عدد الرسائل : 19
نقاط : 5552

واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Empty
مُساهمةموضوع: واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1   واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Emptyالسبت 18 أبريل - 5:33

لا شك أننا أمام هجمة
جديدة على السنة النبوية الشريفة، ونرى أنه على المسلم المعاصر بعض
الواجبات تجاهها، منها:

أولا: اعتقاد

حُجيتها
أول ما يجب علينا تجاه
السنة النبوية أن نعتقد حجيتها، وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب
الله جل وعلا، والبعْدية هنا في الفضل، أما في الاحتجاج فحجية السنة
كحجية الكتاب ومن واجبنا أن نعتقد أن كليهما وحي من عند الله جل وعلا.



فعن حسان بن عطية قال:
"كان جبريل ينزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالسنة كما ينزل
عليه بالقرآن".




وقال تعالى: {وَأَنزَلَ
اللهُ عَلَيْكَ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن
تَعْلَمُ وكان فضل الله عليك عظيمًا} [النساء]. وقال تعالى: {وَمَا
يَنطِقُ عَنِ الهَوَى . إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} (النجم: 3 و4)؛
ولذا عنون الخطيب -في "الكفاية"- بقوله: ما جاء في التسوية بين حكم
كتاب الله وحكم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي السنن عن
المقدام بن معد يكرِب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا إني
أُوتيت القرآن ومثله معه، ألا لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول:
عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه حلالاً فأحلوه، وما وجدتم فيه حراما
فحرموه، ألا وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله"، والأدلة على حجية
السنة كثيرة مشهورة، والكلام في ذلك يطول فنكتفي بهذه الإشارة الموجزة
الواضحة.
ثانيا: عدم
معارضتها بآراء الرجال وأذواقهم، والذبّ عنها وردّ شبهات المنافقين
واللادينيين؛ فالواجب تقديم النقل على العقل، وفي الحقيقة ليس في السنة
الصحيحة ما يعارض العقل الصحيح أو صريح المعقول وحيثما توهمنا التعارض
في الظاهر فلنعلمْ -دون تردُّد- أن الحق ما جاءت به السنة الصحيحة وأن
العقل -لا محالة- سيدرك ذلك عاجلا أو آجلا.



فالسنة لا تُعارَض بآراء
الرجال، ولكن ليس معنى ذلك أن المرء -لأول وهلة- إذا قرأ حديثا يخالف
أقوال العلماء يتجرأ، ويقول: هؤلاء العلماء خالفوا الحديث، ولا يكلف
نفسه أن يعرف مستند العلماء ووجه قولهم؛ فهذا التصرف من الجهل والتطاول
على أهل العلم، وإنما المقصود أن المسلم إذا بحث في معنى الحديث، وقول
مَن خالف الحديث من العلماء، واجتهد في ذلك فظهر له أن الحديث كما
فهمه، وأن العلماء قرروا ما فهمه ومَن خالف لم يظهر لمخالفته وجه راجح،
فحينئذ عليه الأخذ بالحديث دون قول مَن خالفه.



أما أن تكون المسألة
مجرد تسرُّع وتطاول على العلماء مع الجهل بوجه الحديث وعدم تكليف النفس
الوقوف على تفسيره عند السلف والعلماء فهذا شذوذ وإفساد وليس تمسكا
بها.


ثالثا: بذل
الأسباب لحفظها من الضياع:



وحفظ السنة من الضياع
أمر تكفل به رب العزة جل وعلا حين قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا
الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر:9)، ولكن ذلك لا يعفينا
من السعي في حفظها كما سعى الصحابة في حفظ كتاب الله من الضياع
والتحريف، مع أن الله جل وعلا متكفل بحفظه، ومن ثم جمع أبو بكر رضي
الله عنه القرآن وكتب عثمان رضي الله عنه المصاحف، وكما اهتم الصحابة
رضوان الله عليهم بحفظ كتاب الله جل وعلا فكذا كانت عنايتهم شديدة
بالسنة والمحافظة عليها ولنا فيهم أسوة حسنة.



لقد كان سعيهم في حفظها
من الضياع بوسيلتين، هما الحفظ والتدوين، ولكل منهما دوره في حفظ
السنة، فإنه إذا فُقد الرجال الحفاظ بقيت المخطوطات والكتب، فيحملها
قوم من جديد، وإذا فقدت المخطوطات والكتب بقي الرجال يحملون السنة في
صدورهم، فيمكن كتابتها من جديد.



رابعا: الاجتهاد
في تنقيتها من الكذب وتمييز صحيحها من ضعيفها:



وهذا الواجب -وهو تحقيق
الحديث النبوي- فرض كفاية، ولا يزال ملقى على عاتق الأمة منذ وقوع
الفتن في الصدر الأول وإلى الآن.



وليس مطلوبا من
المشتغلين بعلم الحديث أن يكفّوا عن مواصلة جهودهم في هذا الشأن
والاستفادة من مشايخه، كلا، وإنما المطلوب ألا ينسوا دورهم في قيادة
الأمة، وفي حفظ عقيدتها وشريعتها في الواقع العملي من المسخ والتحريف.



خامسا: تدارسها
والسعي إلى نشرها وإحيائها وتبصير الناس بها:



فينبغي أن يشيع بيننا
دراسة الحديث النبوي الشريف وفهمه، وليكن ذلك في بيوتنا وفي مساجدنا،
كلٌّ حسب طاقته، فقد يلتقي البعض على دراسة "الأربعين النووية"، ويقرأ
آخرون في "رياض الصالحين"، وآخرون يتدارسون "جامع العلوم والِحكَم"،
وآخرون يتدارسون كتب السنة كالصحيحين وغيرهما.



ثم ينبغي لمن وعى ذلك أن
يسعى في نشره وتبصير الناس به كما في الحديث الصحيح عند أبي داود
والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نضر الله امرءا سمع
مقالتي ووعاها فأداها كما سمعها فَرُبَّ مبلغ أوعى من سامع" ويلحق بذلك
إحياء السنن المهجورة وحث الناس عليها، وإحياء السنن المهجورة هو
المقصود في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مسلم وغيره: "مَن
سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده، من غير أن
ينقص من أجورهم شيء.."، فالحديث وارد في إحياء سنة وحث الناس عليها،
وقصته أن قوما فقراء مخرقي الثياب قدموا المسجد، فقام رجل من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم فتصدق عليهم فتبعه الناس واقتدوا بفعله،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الحديث مُثنيا على ذلك الرجل.
لكن توجد هنا ملاحظة:
وهي مراعاة التدرج والرفق في إحياء هذه السنن، فبعض الناس قد يستنكرون
-بشدة- بعض السنن بعدما قضوا دهرا طويلا من أعمارهم لم يسمعوا بها،
وحينئذ ينبغي أن يكون موقفنا وسطا بين طرفين، بين مَن يتجاهل هجران تلك
السنة ويرى عدم المحاولة في هذه الحالة، ومَن يريد تغيير هذا الهجران
بشدة -أو على الفور- مهما أدى إليه من فتنة أو نفور أو وحشة بين الناس
وحَمَلة السنة، فالأول متقاعس عن القيام بدوره نحو السنة، والآخر أراد
القيام بدوره، لكن دون فقه، كمن يبني قصرا ويهدم مِصرا، فليس كل مَن
ابتغى خيرا أقدم عليه دون نظر في العواقب، وإلا فكم أراد رسول الله صلى
الله عليه وسلم وأصحابه فعل خير ولكن توقفوا دفعا لشر أو مفسدة أكبر،
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: "لولا قومك
حديث عهدهم -قال ابن الزبير: بكفر- لنقضت الكعبة، فجعلت لها بابين، باب
يدخل الناس، وباب يخرجون، ففعله ابن الزبير". ومنه قول ابن مسعود رضي
الله عنه لما أتم عثمان رضي الله عنه الصلاة بمِنى، وكان ابن مسعود
يريد السنة، وهي القصر إلا أنه أتم الصلاة وراءه قائلا: "الخلاف شر"،
إلى غير ذلك من الأمثلة.

والمقصود هو الحرص على
إحياء السنة، لكن مع التدرج واتقاء الشرور التي ربما يكون دفْعها أحب
إلى الله تعالى من الإتيان بتلك السنة.

التتمة في الجزء 2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
master
مؤســس الـموقــع
مؤســس الـموقــع
master


ذكر
العمر : 40
واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Studen10
واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Pi-ca-18
واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Male_m12
الـمـدينة : الـربــاط
واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Sports10
تاريخ التسجيل : 24/02/2009
عدد الرسائل : 364
نقاط : 6412
وسام : صاحب الحضور الدائم

واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1   واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Emptyالأربعاء 29 أبريل - 17:35

واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Eab8fdf8c3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almofid.yoo7.com
أبو هيتم
عضو جديد
عضو جديد
أبو هيتم


ذكر
العمر : 47
واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Collec10
واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Pi-ca-14
واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Male_m12
واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Chess10
تاريخ التسجيل : 09/03/2009
عدد الرسائل : 42
نقاط : 5597

واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1   واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Emptyالجمعة 1 مايو - 7:10

واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1 Jazak
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واجب المسلم تجاه السنة النبوية 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» واجب المسلم تجاه السنة النبوية 2
» السيرة النبوية الحلقة الخامسة- نزول الوحي
» موقع السيرة النبوية
» السيرة النبوية الحلقة الثالثة
» السيرة النبوية الحلقة الأولى - حال العرب في الجاهلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــات المـفيـــد :: المـفيـــد في الإسلام :: منتدى المواضيع الإسلامية-
انتقل الى: